Oct 30, 2008

Heart of my Soul





Album: Full House

Oct 26, 2008

Transcendentalism (1836-1850)


In this entry I'll try to talk briefly about Transcendentalism but before I do that you guys need to put in mind that transcendentalism is a philosophical and literary movement and this entry will only give you an overview of it.

Transcendentalism as I see it, is a continuation of England's romanticism. Its leader Ralph Waldo Emerson, was strongly influenced by William Wadsworth, a prominent figure in England's romanticism. Thus both movements celebrate individualism and demand intimate connection with nature which will eventually help in self-discovery. The only difference between the two movements lies in their relationship with people. The romanticists have cut off their ties with people therefore they maybe a bit of dreamers and escapers. The transcendentalists, on the other hand, focused on educating and teaching their people therefore they are more like social reformers.

Before I start discussing their tenets, you need to know who are the most important transcendentalists. They are: Ralph Waldo Emerson the father of transcendentalism and my spiritual Uncle, Henry David Thoreau, and Margaret Fuller. Of course there are many other transcendentalists but those are the leaders of transcendentalism.


Basic Tenets of Transcendentalism:

1. An individual is the spiritual center of the universe - and in an individual can be found the clue to nature, history and, ultimately, the cosmos itself. It is not a rejection of the existence of God, but a preference to explain an individual and the world in terms of an individual.

2. The structure of the universe literally duplicates the structure of the individual self - all knowledge, therefore, begins with self-knowledge. This is similar to Aristotle's dictum "know thyself."

3. Transcendentalists accepted the neo-Platonic conception of nature as a living mystery, full of signs - nature is symbolic. (the Romanticist share the same idea)

4. The belief that individual virtue and happiness depend upon self-realization - this depends upon the reconciliation of two universal psychological tendencies:

a. the expansive or self-transcending tendency - a desire to embrace the whole world - to know and become one with the world.

b. the contracting or self-asserting tendency - the desire to withdraw, remain unique and separate - an egotistical existence.

This dualism assumes our two psychological needs; the contracting: being unique, different, special, having a racial identity,ego-centered, selfish, and so on; the expansive: being the same as others, altruistic, be one of the human race, and so on.

The transcendentalist expectation is to move from the contracting to the expansive. This dualism has aspects of Freudian id and superego; the Jungian shadow and persona, the Chinese ying/yang, and the Hindu movement from Atman (egotistic existence) to Brahma (cosmic existence).
Quotations:

-"All I have seen teaches me to trust the Creator for all I have not seen." Ralph Waldo Emerson

-"People seem not to see that their opinion of the world is also a confession of their character." Ralph Waldo Emerson

-"Today a reader, tomorrow a leader." Margaret Fuller

-"I have urged on woman independence of man, not that I do not think the sexes mutually needed by one another, but because in woman this fact has led to an excessive devotion, which has cooled love, degraded marriage and prevented it her sex from being what it should be to itself or the other. I wish woman to live, first for God's sake. Then she will not take what is not fit for her from a sense of weakness and poverty. Then if she finds what she needs in man embodied, she will know how to love and be worthy of being loved." Margaret Fuller

-"Do not be too moral. You may cheat yourself out of much life. Aim above morality. Be not simply good; be good for something." Henry David Thoreau

-"If you would convince a man that he does wrong, do right. Men will believe what they see." Henry David Thoreau

-"Happiness is as a butterfly which, when pursued, is always beyond our grasp, but which if you will sit down quietly, may alight upon you." Nathaniel Hawthorne

some useful sites that might help you understand their philosophy: American Transcendentalism, The blog of Henry David Thoreau

Oct 9, 2008

خطوة..نحو التحرير

لم أختر أن تُسجن روحي داخل جسد أنثى حُرِمتُ بسببه من ممارسة الكثير من حقوقي وبسببه شُكِكّ في قدراتي و قواي العقلية على مدى التاريخ وفي مختلف الحضارات الذكورية السادية , كما أني لم أختر أن أولد في بلد يهمش الفرد ويقدس الجماعة بلد يعطل شرع الله ويستمد شريعته من العادات والتقاليد الغبية. ولأني منذ البدء لم أُخير فقد أجبرت على النضال والمطالبة بحقوقي المسلوبة وحتى لا أخسر هذا النضال فإني أرى كناشطة في حقوق المرأة أنه ينبغي علينا أن نتجنب التكرار في طريقنا نحو تحرير المرأة ولهذا سأتوقف في مدونتي عن الحديث عن حقوق المرأة في الإسلام فالحقوق أصبحت الآن واضحة ومعروفة (على الأقل بالنسبة لي) وبالتالي هذه المرحلة إنتهت وينبغي الإنتقال إلى المرحلة التالية. ولا أهتم إن كانت الأطراف الأخرى لازالت غير مقتنعة بما أؤمن به وأطالب به ولست في حاجة لأن أقنعهم بذلك فمواصلة الحديث معهم يعني أنني أستجديهم أن يعيدوا لي هذه الحقوق وأنا لم أعتد على إستجداء بشر وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة والذي أحتاج إليه الآن هو قانون يكفل لي هذه الحقوق ويجبر الأطراف الأخرى على تطبيقها ويعاقب من لا يلتزم بها لكن!!! القانون في يد رجل فهل لدى هذا الرجل النية الحقيقية لتحسين وضع المرأة السعودية وكسر قيود العبودية؟

بعد إطلاعي على تقرير منظمة Human Rights Watch عن المرأة السعودية والذي صدر في شهر إبريل من عام 2008 أصبحت أشك في ذلك ولا أعتقد أن وضع المرأة سيتحسن ل الأفضل لكنه قد يتحسن لو حدثت هزة عنيفة تهز وتخلخل ثوابت النسق وتجبر صاحب القرار على سن قوانين تعيد لنا ما سلب من حقوقنا. مالذي أقصده بحديثي هذا؟ لا شيء..مجرد إبداء رأي.

حالياً سأواصل التدوين بنشر مقالات لبعض الكتاب وسأتوقف عن نشر مقالاتي (أعتقد أنني بدئت ذلك منذ الشهر الماضي) حتى أنهي المشروع الذي عاهدت صديقاتي على إتمامه.

Oct 3, 2008

هروب

مروة دياب


و لأني الهارب من جدران التاريخ


و من آلام السفر


لأني الباحث عن ثقب مخنوق


أدفن فيه كياني


أهرب منه من المجهول إلى المجهول


أهرب من ذاتي


من هذا الواقع


من حبر الصمت و صرخات المخذول


أهرب.. أهرب


من ذاكرة النسيان


لأحتضن المنفى


أهرب من وطن عشت الدهر أكابده


يأويني المنفى


يسعدني


يشعرني أني حي لا زلت أناضل


أني لا زلت أدب على ظهر الأرض


يشعرني


أني لا زلت أحبك يا وطني


و أُفَتِّشُ عنك و عن لغةٍ تحويني


لغةٍ لا أسأمها


أشعر معها أنك مينائي


أنك يا أملي


رغم التغريبة شاطئ أهوائي


يشعرني


أن الأرض سواك هي المنفى


أن فضاء الكون بلا عينيك


هو السجن المخنوق


علمني المنفى..


كيف أحلق بجناح مكسور


في آفاق الأوهام


كيف أرفرف فوق بروج الطغيان


و كيف ألملم أجزائي


لما بعثرت الغربة أشلائي


علمني كيف أرتب أوراقي و أضاحكها رغم الأحزان


ما أجمل ذاك المنفى


من وطن يجبرني أن أتنحى


عن عرش الوهم الخالد و دفيء الأحلام


يُسْلِمُني لليأسِ


و يقتل نبضي الحالمَ بصقيع الواقع و الآلام


وطنٍ يغرس في قلبي


شجرةَ بؤسٍ


أشواكًا تغتال الحبَّ


و تذبح معها كلَّ سَلام


...


وطني إنك تعرفني..


تعرفني من يأسٍ في العَيْنَيْنْ


تعرفني من بؤسٍ يعلو ذي الشَّفَتَيْنْ


و أنا لا زلت بأحلامي


أقتلع التِّنّينَ من النَّهْرَيْنْ!!


لست بموسى..


لست مسيح القرن الحاضر


أنا يا وطني


أرقب ما بين السَّدَّيْنْ


لست بعبد كي أستصرخ ذا القرنينْ


أرفض عودة يأجوج و مأجوج


و لكني..


لن أستصرخ ذا القرنينْ


السد أمامي..


يهتزُّ


تتزعزع أركانه ركنًا ركنًا


أخشى يا وطني


إذا ما انكسر السد و ساح السيل على أرضي


لن ينفعني يومًا عِنْدي


لكني لا زلت أنادي:


لن أستصرخ ذا القرنينْ


...


أهرب من رقعة شطرنجٍ


دومًا كنت أنا فيها الجُنْدِيَّ الحالِمَ


بالشَّطِّ الآخر


حين يُتَوَّجُ بعد عناءٍ


خيلاً أبيض


يعدو معه فوق حدود اللعبة


يهرب من واقِعِهِ


و تَحَكُّمِ من يملك تلك الرقعة في منصِبِهِ


كلاّ كلاّ


أنا خيلٌ أبيض


أقفز من ذاك الجزءِ الداكنِ من لعبتكم


نحو الحرية و المجهول


كلا كلا


لن تُرْسَمَ بعد اليوم خُطايْ


سأثور على رقعة لعبتكم


و سأقلب كل عساكرها


فوق رؤوسكم المحشُوَّةِ بالغازات


و سأعدو نحو المجهول


...


أهرب من حوصلة الطِّبِّ


و من سور الجامعة المتهالك


حول الجثث و أشلاء الموتى


من رائحة الفورْمالينْ


أرقص مع عزف الأموات لسيمفونية حلمي الضائعِِ


في المشرحة الكبرى


أتذكر حطين فأهرب


أهرب من نفسي


و أفر إلى البحر العابث بالريح الشتوية


و أحدثه..


ها سَعْد الواقف تحت الشمسْ


ينظر للبحر بعينيه الحالمتينْ


يرمق بهما من تحت القدم


و يتمنى لو كان بوسعه ركلُ أولئك بالقدمينْ!!


ها زغلول و قد أضْحى


قطعةَ تمثال!!


...


أهرب من قطعة تمثال قد يحويني إن صرت عظيمًا


و لماذا أهرب؟؟


أنا نفسي قطعة تمثال!!


...


و أُحَدِّقُ في البحرِ


و في آفاق البصر اللامحدود


يأخذني معه البحر إلى المجهول


ميدان المَنْشِيَّةِ يشهدني


آه.. إن المجهول يطاردني


حتى عندك لا ينساني المجهول!!


يا ذاك الجندي الباسل


مَيْدانُكَ يحمل رائحة المسك


و يحمل أشرف ما في هذا التاريخ المعجون بماء الزيف


ما بال الناس تمر عليك و لا تعبأ؟


ما عدت تُذَكِّرُهُمْ مجدًا


ما عدت تُرَقِّقُ فيهم أي شعور!


يا ذاك الجندي المجهول


كم أحتاج اليوم إليك تعلمني فلسفة القوة


أَوَ تعلم أنّي..


لا زلت الهارب من كتب الواقع


من ديوان العته الأزلي


و من صمت البوح و عجز الروح عن الكتمان؟


أنا ذاك الهارب منك


فلن أرضى يومًا


أن أصبح جنديًّا مجهول!


...


الدوري الإفريفيُّ يَشُّلُّ الشارع


يحتَلُّ عقول المارَّة


يغزوني رغمًا عن أنفي


و تسد الآفاق وجوه


لم تألفها أرصفة الطرقاتْ


بات الدرب إلى المريخ


أسهل من أن ألمح سور الجامعة المتلاشي


خلف دخان السياراتْ


و خلف صفير السوداواتْ


لن أصل الجامعة اليوم..


أخشى أن أخترق حشود الجمهور لأعبر


فضيوف البلدة ثقلاء اليد!!


"البالطو" الأبيض لا يشفع لي


حتى ذاك الوجه العربي المستهجن من قبل العالم


لن يشفع لي


إما أن أختار السحق بذي الأقدام


أو أوثر دفء فراشي


و ربيع الأحلام..


...


أعدو للمنزل..


علَّ هواء البيت المخنوق يحررني


من ذاك القهر الساري بين شراييني


من كونٍ مقلوبٍ أمقته أرضًا و سماءْ


أستكتب قافيتي الخرساءْ


أبكي من هيمنة الظلم على أرضى


حتى الغرباءْ!!!!


لم يعطوني وزنًا أو قيمة


و أنا ابن الأرضِ!


و ملامح وجهي العربية لا تسمح لي


أن أخترق حشود السود و أعبر أنى شئت على أرضي!!


أنا أملك تاريخًا ذهبيًا


لن تدركه مباراتكم البلهاء


...


أسياف الواقع تترصًّدُ أحلامي


فتصادر ما يتبقى من أشلاء كياني


معها أتساقط كخريف العمر..


و ريعان شبابي مدفون


بين الحرية و المجهول..


الفارق بينهما:


وهمٌ


لا يسعفني أفْق خيالي أن أدركه


أتعذب وحدي بظنوني


بأمانٍ أبنيها من قلبي


و أعيش هنا فيها وحدي


...


و أنا في ريعان شبابي


تزداد خطوط جبيني عمقًا عمقًا


و يكاد الشيب يعسكر رأسي


لولا أوهامي..


أني قد أحيا فوق مرابع أحلامي


أني و العودة وجهان


...


من أين العودة يا وطني؟؟


و خريف العمر يذوِّب أحلامي؟؟


و يسطر بيديه الحاقدتين


نهاية أيامي


يومًا يا وطني..


سأكف عن الهرب الدامي


و سأهدم منفاي


و أعود إليك بآلامي


بيدي و يديك..


ستصبح كل الأحلام حقيقة